من نحن ؟

نبذة مختصرة عن جمعية فرقان لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف

طبيعة عمل جمعية فرقان :

جمعية خيرية غير ربحية لتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه لجميع فئات المجتمع.

موجز السياق التاريخي للجمعية :

تأسست الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف (فرقان) في عام 1395هـ على يد ثلة من أهل الخير ومحبي القرآن الكريم في الطائف عندما رأوا الحاجة إلى وجود حلقات لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وهي تتبع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إدارياً ومالياً، ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فنياً، وتقوم بتعليم كتاب الله تعالى في محافظة الطائف والمراكز والهجر والقرى التابعة لها.

وقد كانت الجمعية في بداية نشاطها عبارة عن جمعية صغيرة تغطي عدداً من المساجد والجوامع، ومع تزايد نشاط الجمعية وتوسعها وكثرة طلبات الأهالي بفتح المزيد من الحلقات والمراكز والمدارس القرآنية للذكور والإناث فقد غطت الجمعية النطاق الجغرافي لمحافظة الطائف وما جاورها، والتي كانت نواةً لتأسيس أكثر من 10 عشر جمعيات قرآنية في منطقة مكة المكرمة ومنطقة الباحة.

وبحمد الله تعالى فقد حققت الجمعية العديد من الإنجازات في مجالها يمكن تصنيفها كالتالي :

أوليات :

  • أول جمعية قرآنية بالمملكة تحصل على شهادة الجودة الشاملة الأيزو (9001) في عام1431هـ.
  • أول جمعية تنشئ مقرأة إلكترونية لتعليم وتصحيح تلاوة القرآن الكريم على مستوى المملكة وعلى مستوى الجهات الخيرية في العالم من عام 1421هـ حتى الآن، وهي من الفرص السانحة لمن يرغب التطوع في تعليم القرآن الكريم عن بعد.
  • إنشاء أول مركز تدريبي خيري تحت مسمى (مركز ثقات للتدريب ) على مستوى المملكة معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عام 1430هـ بهدف تطوير مؤسسات العمل الخيري وكوادرها على مستوى المملكة دون أي مقابل، وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المركز أكثر من (7000) متدرب ومتدربة، وبلغ عدد الساعات المقدمة (10551) ساعة تدريبية على مدار (1950) يوم بواقع (219) دورة تدريبية لأكثر من (130) مدرباً ، وهذا المركز يعد من الفرص السانحة للراغبين في التطوع لإقامة الدورات التدريبية والتطويرية والمهارية وإفادة المجتمع بها .
  • إنشاء أول مركز تطوعي على مستوى المملكة يختص بالتطوع في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم.
  • إقامة أول برنامج خاص بالموهوبين في القرآن الكريم على مستوى المملكة عام 1420هـ، وتم تخصيصهم بحلقات ومنهجيات تتناسب مع مواهبهم وتميزهم.
  • أقامت الجمعية أول ملتقى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة بالطائف عام 1425هـ، والذي تبنته الوزارة فيما بعد.
  • أول جمعية تدير أعمالها بشكل جماعي ومؤسسي من خلال مجالس خاصة بكل إدارة أو قسم.
  • أول جمعية قرآنية تعتمد شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) في تعليم القرآن الكريم وعلومه منذ عام 1421هـ.
  • أول جمعية تستحدث سلما للرواتب والعلاوات يصنف فيه جميع العاملين في الجمعية وفق المؤهلات التعليمية وسنوات الخبرة.
  • إنشاء أول مدراس مجانية للجاليات غير الناطقة باللغة العربية تُدرس بها مناهج التعليم العام إلى جانب القرآن الكريم، وبلغ عددها خمس مدارس.
  • إقامة أول برنامج على مستوى المملكة لرعاية السلوك شمل جميع طلاب حلقات التحفيظ.
  • إنشاء أول أكاديمية تحت مسمى (أكاديمية فرقان لتعليم القرآن الكريم) خاصة بطلاب الصفوف الأولية فقط وتقدم لهم فيها برامج تعليمية مكثفة في الحفظ والتلاوة والتجويد.

الجوائز والمشاركات :

  • الحصول على جائزة (أفضل موقع إلكتروني لتعليم القرآن الكريم عن بعد لعام 1433هـ) من الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود –رحمه الله- والتي أنشئت عام 1421هـ، وبلغ عدد المستفيدين حتى الآن أكثر من (10000) مستفيد.
  • الحصول على درع التميز الإداري للجهات الخيرية على مستوى محافظة الطائف لعام 1434هـ.
  • أول جمعية تحصل على جائزة التميز في العمل الخيري على مستوى المملكة في فئة (المنشآت الدعوية والتعليمية الكبيرة) في دورتها الأولى لعام 1435هـ.
  • حصول مدارس فرقان لتحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية على (جائزة الموسى للتميز في المعاهد والمدارس القرآنية) في دورتها الأولى لعام 1439هـ على مستوى المملكة.
  • تحقيق طلاب الجمعية سنويًا جوائز ومراكز متقدمة في المسابقات والمنافسات القرآنية المحلية والدولية والعالمية.
  • المشاركة في جائزة الملك عبد العزيز للجودة لعام 2018 م.

سعي دؤوب نحو التميز :

  • يبلغ عدد المستفيدين من الجمعية سنوياً أكثر من (50000) دارس ودارسة من مختلف الأعمار والمستويات وتخرج منها الآلاف من حفظة كتاب الله الكريم.
  • استقطبت الجمعية الكفاءات الإدارية المتميزة للعمل على تطبيق هذه المنهجيات والعمل على مراجعتها وتطويرها باستمرار.
  • إنشاء المبنى الإداري الخاص بالجمعية في موقع استراتيجي بمواصفات خاصة وبتجهيزات حديثة ومتكاملة.
  • التوسع في حلقات تحفيظ القرآن الكريم لتشمل مدارس التعليم العام والقطاعات الحكومية المدنية منها والعسكرية.
  • تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للنساء وذلك بإنشاء مرافق تعليمية بأحدث الوسائل في معظم أحياء الطائف سعيا لتحقيق شعار (مركز قرآني في كل حي) وهي بذلك تفتح المجال لكل متطوع ومتطوعة في خدمة القرآن الكريم من خلال هذه المراكز بالدعم أو التعليم أو بأي نوع من أنواع المساندة.
  • استثمار التقنية الحديثة في التواصل مع المستفيدين، وتيسير تسجيلهم في خدماتها المختلفة عن طريق المواقع الإلكترونية والرسائل النصية وبرامج التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى تسهيل وتنويع طرائق جمع التبرعات.
  • توظيف مخرجات حلقات التحفيظ والدور النسائية وذلك من خلال التحاقهم بمعاهد إعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم التي أنشأتها الجمعية ومن ثم توظيفهم بعد تخرجهم في حلقات الجمعية ومراكزها.
  • المبادرة بتوقيع شراكات مع المؤسسات الخيرية والحكومية تحقيقاً للتكامل المنشود بين كافة مكونات المجتمع.
  • مشاركة الجمعية بفعالية في الملتقيات والمؤتمرات والمعارض المحلية والدولية.
  • افتتاح ثمانية فروع للجمعية في ضواحي المحافظة، وقد قُدم لها الرعاية والدعم الكامل ، وتأهيلها حتى أصبحت جمعيات مستقلة.
  • اعتماد استراتيجية تنويع الموارد المالية ما بين تبرعات مقطوعة، واستقطاعات شهرية، إلى الأوقاف الدائمة، والمشاريع التجارية، وصولا إلى الاستثمار في إنشاء المدارس الأهلية.
  • اعتماد نظام وبرامج إلكترونية لضبط الأمور المالية والمحاسبية الداخلية والخارجية مع التأكيد على سياستي ترشيد النفقات، وزيادة الفعالية للمرافق والأجهزة.

تعريف ببعض إدارات وأقسام الجمعية :

  • وحدة التقنية وإدارة المعرفة : تختص بتقديم جميع المعلومات إلى إدارة ‏الجمعية والإدارات والأقسام الأخرى، وكذلك وضع البرامج اللازمة لتطوير النظام المعلوماتي، ‏والإشراف على مشاريع الحاسبات من تركيب الشبكات الإلكترونية وتوفير أجهزة الحاسب ‏الآلي ولوازمها، وإصدار التقارير الإحصائية الدورية.
  • إدارة الموارد البشرية : هي الإدارة المعنية بجميع العاملين في الجمعية ويتبعها القسمان التاليان :

‏أولا إدارة الشؤون المالية : هي الإدارة المعنية بتطبيق كافة العمليات المالية من محاسبة ‏‏وصندوق وتحصيل ورواتب.

ثانياً إدارة تنمية الموارد المالية : تختص بالعمل على توفير حاجة الجمعية من الاحتياجات ‏المادية لتغطية نفقاتها وإيجاد موارد ثابتة ومستمرة لمواصلة عملها من خلال الأقسام التابعة لها وهي قسم الاستقطاع، والكفالات والمشاريع والتسويق.

  • إدارة الأوقاف والممتلكات : تتولى وضع البرامج والمشاريع الاستثمارية التي تدر دخلاً ثابتاً على الجمعية ومتابعة ‏تفعيلها، والبحث عن داعمين لهذه المشاريع، وتشرف على ممتلكات وأوقاف الجمعية ‏وعقاراتها وصيانتها، ويتبعها القسمان التاليان : تنمية الأوقاف و يشرف مباشرةً على أوقاف الجمعية وممتلكاتها مثل المباني والعقارات والأراضي ‏ونحوها صيانةً وتنميةً، ومتابعة تحصيل إيجاراتها والسعي نحو الاستثمار ‏الأمثل لها.‏
  • إدارة الشؤون التعليمية بنين‏ : هي الإدارة المعنية بالإشراف والمتابعة لجميع الأعمال ‏المتعلقة بالنواحي التعليمية والتوجيهية والتربوية والإشرافية، ووضع الخطط والدراسات المعينة ‏على تحقيق الأهداف العامة للجمعية من الناحية التعليمية، وتشرف على المعاهد والمراكز والتدريب والاختبارات والأكاديميات والمسابقات.
  • إدارة العلاقات العامة والإعلام : تختص بالعمل بكل وسيلة مناسبة وممكنة لتفعيل دور ‏الجمعية في ‏المجتمع، ودور المجتمع تجاه الجمعية، لكسب المجتمع وربطه بالجمعية عن طريق الوسائل ‏‏المناسبة كالزيارات واللقاءات والاستضافات والإهداءات ونحوها، وإخراج الصورة الحقيقية للجمعية إلى المجتمع والدور الذي تقوم به ‏‏وإبراز أهميتها في خدمة كافة شرائح المجتمع، وذلك من خلال وسائل الإعلام المتنوعة ‏‏والإصدارات والمطبوعات وغيرها.‏
  • إدارة الشؤون التعليمية بنات : تعنى بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم للنساء بالجمعية وتشرف على المراكز والمدارس والمعاهد والتدريب والمسابقات النسائية.
  • قسم التطوع ودوره وأثره في إشراك المتطوعين : من أهم الأهداف الاستراتيجية للجمعية والتي تُعنى بـخدمة كتاب الله تعالى وتعليمه لجميع شرائح المجتمع:

  1. زيادة ارتباط المجتمع بالقرآن حفظاً وتعلماً وسلوكاً.
  2. تنمية بيئة داعمة للعمل التطوعي.
  3. زيادة عدد المتطوعين المحققين لرسالة الجمعية.

ولدينا قناعة بأن الإشراك الفعال للمتطوعين يساعدنا في تحقيق أهدافنا وأدوارنا الرئيسية، ونؤكد على أن التطوع عملية تبادلية بين الجمعية والمتطوع، وتعود بالنفع للطرفين، ولذا فإن منطلقاتنا لإشراك المتطوعين ترتكز على:

  1. تعزيز المواطنة الفاعلة، وتحقيق الإشراك المستدام للمتطوعين في الجمعية وفق رؤية المملكة 2030.
  2. وجود وحدة خاصة لإدارة التطوع في الجمعية تمتلك الموارد البشرية المؤهلة، والموارد المادية الكافية.
  3. توفير بيئة عمل آمنة وداعمة للمتطوعين على جميع المستويات الإدارية.
  4. المتطوعون يشكلون قيمة مضافة نوعية للجمعية، فهم جزء لا يتجزأ من الجمعية.
  5. نشر رسالة الجمعية لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
  6. دعم الاستدامة المالية للجمعية.

ورؤيتنا في ذلك أن نكون جمعية فاعلة في تحقيق إشراك مستدام للمتطوعين، من خلال بيئة آمنة وداعمة وجاذبة، تساهم في تنمية قدراتهم، وتقدر جهودهم، ليساهموا معنا في تحقيق رؤيتنا ورسالتنا.

افتح المحادثة
تحتاج مساعدة؟
مرحبا
كيف أقدر أساعدك؟